كسوة الهرم الخارجية

كسوة الهرم الخارجية
في عام 1872م كان المهندس الانجليزي
واينمان ديكسون (Waynman Dixon) زار الاهرامات للدراسة الفلكية
واسترعي انتباهه وجود اماكن من الهرم عليها كسوة خارجية
من الحجر الرخامي
فأخذ معه جزء من مكعب حجري لدراسته في اسكتلانده
وهو موجود في المتحف الوطني هناك
... لم يصدق العلماء ان المصريين استطاعوا ان يغلفوا
الهرم الاكبر بمثل هذه المكعبات التي يزن الواحد منها اكثر من طن
والى الآن يدرسون ويقيسون كل شئ عن هذا المكعب
ويتعجبون من هذه العقلية الهندسية الخرافية
وقد وجدوا عيها بعض النقوش الهيروغليفية ولكنها غير واضحة
وقال احد العلماء هناك " ان أكبر سرقة في التاريخ هي سرقة
كسوة الهرم الخارجية لانها محت واحدة من إحدى عجائب الهرم
الذي هو ملك للبشرية كلها"
قلعة صلاح الدين وأسوارها
أسوار القاهرة الكبري
سور مجري العيون
كلها بنيت من هذه الكسوة
التي هدمها جهلاء
ليبنوا مجد شخصي لهم
فهم لم يفهموا ابدا معني الحضارة