عدد المساهمات : 4711 نقاط : 14122 تاريخ التسجيل : 03/07/2012 العمر : 25 الموقع : رابـــــــ♥ـــــــــــــطة اقبـــــــ♥ـــــــــــــاط الصعــــــ♥ـــــــــــــيد
موضوع: مفاجآت خلف كواليس قرارات مرسي الإثنين أغسطس 13, 2012 8:01 am
[color:d993=black !important]دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العربية الصادرة يوم الاثنين، على القرارات التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي بشان إقالات وتعيينات في صفوف قيادات الجيش، والتي اعتبرت "جريئة وتهدف لإحكام القبضة على السلطة في مصر،" بينما واصلت الصحف متابعتها للشأن السوري بكثافة. فتحت عنوان "مرسي يعزز قبضته على السلطة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تقول: "في تطور مفاجئ على الساحة السياسية المصرية، أصدر الرئيس محمد مرسي سلسلة قرارات تصب في مصلحة تعزيز قبضته على السلطة، أحال خلالها وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، ورئيس الأركان سامي عنان، إلى التقاعد، ومنح الأول قلادة النيل، ومنح الثاني قلادة الجمهورية، وعينهما مستشارين له، وألغى الإعلان الدستوري المكمل وأصدر إعلانا دستوريا جديدا منح نفسه بموجبه سلطة التشريع." وقال الرئيس مرسي في كلمة مرتجلة لرجال الأزهر بمناسبة ليلة القدر في أول تعقيب له على القرارات الجديدة التي اتخذها "ما اتخذته لم أرد به أن أظلم أحدا أو أهمش أحدا، وعلى الجيش التفرغ لمهمته في حماية الوطن." كما شملت قرارات مرسي تعيين اللواء محمد العصار مساعدا لوزير الدفاع، والذي أكد "أن قرار الرئيس مرسي بإحالة المشير طنطاوي والفريق عنان للتقاعد جاء بعد مشاورات معه ومع المجلس العسكري،" بحسب الصحيفة. وتحت عنوان "كواليس المفاجأة: السيسي ومكي أديا اليمن قبل إعلان قرارات الرئيس والتليفزيون: تسلمنا التسجيلات لبثها الساعة 5 دون أي تفاصيل،" قالت صحيفة "المصري اليوم" نقلا عن "مصادر برئاسة الجمهورية" إن "الفريق أول عبدالفتاح خليل السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الجديد، والمستشار محمود مكي، نائب الرئيس، أديا اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسى، أمس، قبل إعلان الرئاسة قرار إحالة المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، للتقاعد." وقالت المصادر للصحيفة: "الرئاسة اتخذت هذه الخطوة رغبة منها في الإبقاء على استقرار القوات المسلحة في الوقت الذي تواجه فيه مصر البؤر الإرهابية في سيناء، ولضمان استمرار هيئة الجيش بكامل تشكيلها الإداري." وأضافت "مؤسسة الرئاسة ارتأت نشر خبر تنحية وزير الدفاع ورئيس الأركان عبر التليفزيون الرسمي فقط، تفاديا لأي التباس أو قلق، لاسيما في ظل وجود وسائل إعلام لا تتحرى الدقة في نقل الأخبار." وكشفت مصادر أخرى بالرئاسة، أن مكتب الرئيس "لم يعلم بهذه القرارات إلا بعد إقرارها بالفعل، لأن الرئيس حرص على أن تكون على أعلى قدر من السرية، رغم أنه لم يتخذها إلا بعد التشاور مع عدد كبير من المستشارين السياسيين والعسكريين،" وفق اللصحيفة. من جانبه، قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون إن "المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه الرئاسة قرارات الأمس، وما تلاه من أداء اليمين الدستورية، لم يسجل في استوديوهات التليفزيون بماسبيرو أو المقطم، ولم نعرف عنه أي تفاصيل، وتم تسجيل الكلمة التي قالها الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، وأداء القسم، ثم تم إرسال الشرائط إلى التليفزيون المصري مسجلة لبثها في الساعة الخامسة إلى المشاهد المصري والعربي." وفي الشأن السوري، كتبت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن تحت عنوان "دمار وذهول في ريف حلب وبنادق جديدة في أيدي الثوار،" تقول: "المشهد مختلف في ريف حلب. فالانتقال من ريف إدلب إلى ريف حلب، هو انتقال من حالة حرب بطيئة تجري فيما الناس مستمرون في تصريف حاجاتهم، إلى حرب حقيقية سريعة ومُدمرة." وأضافت الصحيفة: "أتارب البلدة الأكبر في الريف الغربي لحلب دُمرت بالكامل. إنها مدينة كان يقطنها نحو 40 ألف نسمة، بقي منهم اليوم أقل من ألفين. بالأمس كان من تبقى من السكان يشيّعون الشاب عبدالله أيوب، وهو كان هرب من البلدة إلى منزل حماه في بلدة مجاورة، فسقط بقذيفة طائرة أغارت على محل بيع الخضار الذي يملكه عمه." وتابعت تقول: "في أتارب لم يعوض كرب الحرب شعور الناس بانسحاب الجيش النظامي. وجوه من تبقى من الناس يظهر عليها رعب من أصابتهم قذيفة طازجة. ذهول لن يعرف المرء سببه قبل ان يسقط صاروخ الكاتيوشا بالقرب منه. وهذا ما حصل فعلاً، ذاك أن الناس يقولون إن موقع الجيش النظامي في آخر البلدة يتعمد إطلاق صاروخ كل سبع دقائق. عليك أن تُصرف حاجاتك بين القذيفتين، على ما قال جندي من الجيش الحر في المدينة." وختمت الصحيفة بالقول: "ثمة ملاحظة لها دلالة في سياق التدقيق في الفوارق بين المحافظات السورية التي تخوض حروبها مع النظام، هو أن الشكوى من ندرة السلاح والذخائر تنخفض قليلاً في محافظة حلب. السلاح هنا أكثر وفرة، وثمة بنادق رشاشة جديدة في أيدي مقاتلي الجيش الحر. إنها من نوع (فال) وعليها منظار للتسديد، وهي توحي أنها جزء من تجهيز جندي نظامي. والأهم أنها ليست مما غنمه الجيش الحر من الجيش النظامي. لكن قائداً في الجيش الحر أبلغنا أيضاً أن الثوار غنموا بالأمس في حلب 5 آلاف بندقية رشاشة مع ذخائرها."