May 10th, 2012 11:05 am
أراد الدكتور كمال الجنزورى أن يوجه رسالة أمس بعقده مؤتمرا صحفيا عقب اجتماع مجلس الوزراء حول مجهود الحكومة خلال الـ150 يوما منذ توليها 7 ديسمبر 2011، ونفى أن يكون قصده من عرض مجهودات الحكومة إيصال رسالة سياسية للرد على ما يثار من تحويل الحكومة إلى حكومة تسيير أعمال، وفى سياق الأزمة مع البرلمان وقال إنه جاء ليقول «كلمتين» للمواطن المصرى الذى يعمل لحسابه، ويمكن أن أكرر ذلك غدا وبعد غد، وتحدث فى الشقين الأمنى والاقتصادى، كما يركز دائما قائلا إن المواطن لم يكن راضيا عن الشرطة من قبل، لأن حرصها كان على الأمن السياسى لا أمنه هو، لكن هذا الأمر قد تغير وأصبح هناك تعاون بين الطرفين واستشهد 22 شهيدا من الشرطة خلال أدائهم أعمالهم خلال الـ5 أشهر الماضية، وتم ضبط 3400 من المهربين من السجون، وضبط 848 تشكيلا عصابيا، بينهم 2900 متهم، يمكن لكل منهم قيادة تشكيل عصابى جديد.
أما فى الشق الاقتصادى، فقال الجنزورى إن البعض قد يتصور أن الأمور «ماشية كده» ولكن هناك مجهود خلفه كل موظف وعامل وشرطى ولم يكن تلقائيا، والنتائج التى تحققت خلال الفترة الماضية لا بد أن يسجد لها الشخص يوميا، لأنها لم تكن لتتحقق إلا برضا الله، حيث تمكنت الحكومة من تخفيض الإنفاق 25 مليار جنيه والإيرادات زادت إلى 153 مليارا بزيادة 36 مليارا عما كان خلال نفس الفترة العام السابق وحتى فى عام 2009 – 2010 حيث كانت 107 مليارات جنيه، والدين الخارجى انخفض مليارى دولار وبلغ 33 مليارا، والاحتياطى النقدى تمكنت الحكومة من تحجيم خفضه حتى ارتفع نهاية أبريل الماضى من 15,1 مليار دولار إلى 15,2 مليار، وبالإضافة إلى ذلك تمكنت الحكومة أيضا من سداد 4,1 مليار جنيه اعتمادات تم فتحها وسدادها لتوفير السولار والبوتاجاز والزيت والقمح، وسداد مليار جنيه فوائد وأقساط للدين الخارجى، والجنيه حافظ على استقراره على مدى فترة انخفاض الاحتياطى.