القائمة السوداء للمنتخبات المشاركة فى الأولمبياد

صورة ارشيفية

كتبت ياسمين يحيى






بعيداً عن سخونة المنافسات فى دورة الألعاب الأوليمبية، شهدت
البطولة العديد من المخالفات والتجاوزات تنوعت ما بين ثبوت تعاطى البعض
للمنشطات والعنصرية والسرقة وتناول الكحوليات، بل والمخالفات المرورية،
ورصدت "اليوم السابع" أبرز هذه المخالفات فى السطور التالية:

تصدرت الجزائر قائمة المنتخبات أصحاب المهازل التى وقعت فى الأولمبياد،
بعدما تم ضبط لاعبتين من منتخب كرة الطائرة الجزائرية، ليلة الافتتاح
تسرقان أمتعة رياضية فاقت قيمتها 100 يورو من مركز تجارى بمنطقة ليسيو، وتم
الإفراج عنهما فيما بعد عقب إرجاع الأمتعة، وقام مسئولو البعثة الجزائرية
بمعاقبة اللاعبتين ومنعهما من ثمثيل بلادهما مدى الحياة، بعدما أثبتت
التحقيقات واقعة السرقة.

كما تناولت وسائل الإعلام قيام ملاكمين جزائرين بسرقة دراجات هوائية من
القرية الأوليمبية بلندن مقر إقامة الوفد الجزائرى، لكن المدير الفنى
للملاكمة نفى هذه الواقعة، وقال: اللاعبان لم يسرقا الدراجات بل قاما
باستعمالها ثم أرجعوها إلى مكانها، وواصلت البعثة الجزائرية التصرفات
السيئة بعدما تم إقصاء العداءين زهرة بوراس والعربى بورعدة لثبوت تعاطيهما
المنشطات.

وتأتى البعثة الكورية فى المرتبة الثانية، حيث ضبطت الشرطة الإنجليزية مدرب
منتخب كوريا الجنوبية للزوارق الشراعية وهو يقود زورقه مسرعا تحت تأثير
الكحول فى طريقه إلى القرية الأوليمبية عائداً من الاحتفال مع أصدقائه مما
جعل مسئولو البطولة يستبعدون المدرب الكورى ليعود إلى بلاده، بالإضافة إلى
رفض لاعبو منتخب كوريا الشمالية لكرة القدم للسيدات خوض أحد اللقاءات أمام
كولومبيا بسبب عرض علم كوريا الجنوبية بالخطأ بجوار صورهن فقررن الانسحاب
وعدم العودة إلى الملعب إلا بعد رفع العلم الصحيح.

وحلت بعثة اليونان فى المرتبة الثالث، بعدما تم استبعاد باراسكيفى بابا
خريستو المشاركة فى منافسات الوثب الثلاثى بسبب كتابة عبارات عنصرية على
صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

أما أيرلندا فقد حفظت ماء وجهها بفتح تحقيق موسع مع أحد اللاعبين لتورطه بالمراهنة ضد نفسه لصالح منافسه مرتين قبل أولمبياد لندن.

وكان للبعثة المصرية نصيباً من النقاط السلبية، بعدما أثيرت حوله فضيحة
كبرى بسبب الملابس المضروبة التى طارت بها البعثة إلى لندن للمشاركة
بالأولمبياد، حيث قامت السباحة يمنى خلاف بتفجير الأزمة وتناقلت أنباء عن
نية اللجنة الأوليمبية المصرية بمعاقبتها، وفتح مسئولو الرياضة تحقيقات
موسعة حول تلك القضية، وقامت شركة نايك للأدوات الرياضية بإهداء البعثة
ملابس مجانًا بدلا من "المضروبة".