تأمل جميل جدا للبابا شنودة فى إنتصارات السيد المسيح ------------------------------------------------------------------
... لقد قدم لنا السيد المسيح فى تجسده الصورة المثالية لحياة الغلبة و الإنتصار ، إذ كان منتصرا فى كل شىء .
- انتصر فى كل حروب الشيطان كما فى التجربة على الجبل .
- انتصر فى كل حوار له مع الكتبة و الفريسيين و الصدوقيين و كل قيادات اليهود .
- انتصر و هو على الصليب ، إذ أمكنه أن يقدم فداء و خلاصا للعالم كله و داس على الموت بموته و قيامته .
- انتصر على العالم ، إذ قال " ثقوا أنا قد غلبت العالم " .
- و من جهة البر كان منتصرا فقد شابهنا فى كل شىء ماعدا الخطية ، و قد تحدى اليهود قائلا " من منكم يبكتنى على خطية " .
- انتصر فى محبة الناس ، فقيل عنه " هوذا العالم قد ذهب وراءه " .
- دخل أورشليم منتصرا كملك و أرتجت المدينة كلها و قيل عن مجمل إنتصاراته " هوذا قد غلب الأسد الذى من سبط يهوذا " .
- و إذ قد انتصر بإستمرار وعدنا الكتاب أنه " يقودنا فى موكب نصرته " .
- و فى مجيئه الثانى سيأتى فى موكب الغالبين " فى ربوات قديسيه " ، " بقوة و مجد كثير " .
( من كتاب الإنسان الروحى للبابا شنودة الثالث )