تبدأ الكنيسة القبطية من جديد استعدادتها لانتخابات "البابا الجديد"
الذي يتزامن وجوده مع الرئيس الإسلامي محمد مرسي والذي وإن لم تعترف
الكنيسة بشكل رسمي يثير مخاوف الأقباط من إمكانية إتباعه سياسة التهميش
ضدهم والجور علي حقوقهم في ظل عدم وجود رسائل تطمنية مباشرة لهم من الرئيس
الجديد حتي الآن.
ويقول الانبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وعضو اللجنة الإعلامية للمجمع
المقدس في تصريح خاص لمصراوي، إنه جاري الآن قيد أسماء الناخبين الذين وصل
عددهم إلي 2000 ناخب من بينهم أقباط المهجر، وسينتهي القيد في 15 يوليو
القادم، علي أن يتم استقبال الطعون علي الناخبيين لمدة اسبوعين ثم إستقبال
الطعون علي المرشحين للكرسي البابوي طوال شهر أغسطس ثم الإنتخابات والتي
سيتم إجراؤها في شهر سبتمبر القادم.
وحول اللقاء الذي جمع الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي بالرئيس
محمد مرسي أمس الثلاثاء، فيقول مرقس: " كان اللقاء للتهنئة ولم يتعرض أحد
لم أثير مؤخرا حول إختيار نائب قبطي للرئيس".
يذكر أن عدد من ترشحوا للكرسي الباباوي هم 17مرشحا منهم سبعة أساقفة
وهم الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنوده والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس
وسط البلد، والأنبا بيشوى، مطران كفر الشيخ ودمياط وسكرتير المجمع المقدس،
والأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط، والأنبا تاوضروس، أسقف عام البحيرة،
والأنبا كيرلس، أسقف ميلانو، والأنبا بطرس، سكرتير البابا.
كما ترشح أيضا علي المنصب عشرة رهبان، هم: بيشوى أفابولا والقمص ساويرس
أفابولا، والراهب انسطاسى الصموئيلى ، ومن دير الأنبا بيشوى القمص شنودة
أفا بيشوى، ومن دير مارمينا العجايبى الراهب رؤفائيل أفا مينا، والراهب
مكسيموس الأنطونى من دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر،والراهب باخوميوس
السريانى ،الراهب دانيال السريانى والراهب ساروفيم السريانى.