رحبت منظمة العفو الدولية بالافراج عن القس الايراني يوسف نادرخاني، بعد
سجن دام ثلاث سنوات، بسبب ايمانه بمخلصه يسوع المسيح، وكان قد حكم عليه
بالاعدام بعد ان رفض انكار ايمانه بالمسيح.
وقالت نائبة مدير منظمة العفو بالشرق الاوسط، ان الحكم بالسجن وبالاعدام
على القس نادرخاني لم يكن قرارا سليما، وان سجنه يؤكد ان ايران لا تحترم
حقوق الاقليات.
وكان نادرخاني قد اعتقل في تشرين الأول/اكتوبر عام 2009 و
حكم عليه بالاعدام عام في أيلول/سبتمبر 2010 بتهمة الردة.
وقد الغت المحكمة العليا الايرانية هذا الحكم في يوليو 2011 واحالت
القضية الى محكمة (راشت) في محافظة جيلان (شمال) التي يتحدر منها، وجرت
محاكمته الثانية في سبتمبر 2011 لكن الحكم لم يعلن. وافادت تقارير ان
الادانة بالردة لم يعتد بها وانما ادين القس بالتبشير.
وكان قرار الافراج عنه مفاجئة مفرحة للملايين من حول العالم، حيث تابعت
قضيته الكثير من الهئيات المسيحية العالمية، وكثيرون كانوا يصلوا من اجل
تحريره.