القديسه الشهيده مريم الارمانيه استشهدت يوم 27 ميسرى

استشهاد القديسة مريم الارمنية (27 مسرى)
في مثل هذا اليوم استشهدت
القديسة مريم الأرمنية. كانت أسيرة فطلب منها أن تجحد إيمانها بالسيد
المسيح فلم تقبل وعُذِّبَت عذابا شديدا ولكنها ظلت ثابتة علي إيمانها ولما
هددت بحرقها في حفرة مشتعلة عند باب زويلة بالقاهرة، اجتمع هناك جموع كثيرة
وظلوا يصعبون عليها الأمر فقالت: "حسنا أن القي روحي بين يدي سيدي والهي
ومخلصي يسوع المسيح " وبسرعة ألقت نفسها في الحفرة فنالت إكليل الشهادة.
صلاتها معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.


قصة حياة القديسه

سيرة الشهيده مريم الارمانيه
كانت اسيرةعند رجل مسلم من جنود الملك الظاهرذكى الدين بيبرسسلطان مصر فعرض
عليها ان تجحد ليمانها بالسيد المسيحفرفضت ولم تطع امره على ذلك بل إعترفت
إنها مسيحية فعند ذلك عذبها الجندى عزابآ عظيمآ فى داره ولاكنها رغم
العذابات ثبتت على ابمانها ولم تجحد إيمانها بالسيد المسيح ولما ضجر من
عذابها وهى ثابتة على ايمانها ولم تنكر السيد المسيح عرض الامر على
السلطان قئلآ
إن لى جاره مسلمة وهى تدعى إنها مسيحية فأحضرها السلطان بين يديه وعرض
عليها الاسلام فلم تلتفت إلى قول السلطان ولم تطع امر السلطان بل صممت على
الإعترافبايمانها المسيحى . فأمر السلطان بحرقها وعمل لها حفرة على باب
زويله بالقاهره وإجتمع السلطان ومعه جموع كثيرة ثم أحضروا مريم وظلوا
يوقدون نارآ بالحفرة مدة طويلة فقالت مريم حسنآ يا مولانا السلطان أن
ألقى روحى بين بيدى سيدى ومخلصى السيد المسيح والقوها بالحفرة بوسط الاتون
الملتهب فنالت إكليل الشهاده يوم 27 ميسرى

شفاعتها فلتكون معنا جميعآ آمين