الاتحاد الأوروبى يلغى حظر استيراد البطاطس المصرية

[size=25]

محمد على

وافق الاتحاد الأوروبى على فتح أسواقه أمام صادرات البطاطس المصرية وإلغاء
قرار المفوضية الأوروبية رقم 4 لسنة 2004 و الذى يتضمن العديد من
الإجراءات التصديرية التعسفية والضوابط والاشتراطات المعقدة والتى كانت
تمثل عائقا أمام صادرات مصر من البطاطس على مدى 8 سنوات كاملة .

وقال الدكتور على سليمان رئيس مجلس ادارة مشروع العفن البنى خلال المؤتمر
الصحفى الذى عقد بوزارة الزراعة ان الوزارة حققت 5 مكاسب حقيقية تستفيد بها
مصر من خلال تصدير البطاطس المصرية بعد موافقة الاتحاد الاوروبى على الغاء
قراره و اعتماد القرار رقم 787 لسنة 2011 بناء على الاقتراح المقدم من
الجانب المصرى لتخفيف الأعباء المفروضة على مصر فى تصدير البطاطس .

وأكد سليمان انه بموجب القرار الجديد تم إلغاء حالة الحظر العام المفروضة
على البطاطس المصرية والسماح بدخولها للاتحاد الأوروبى شريطة أنتكون منتجة
فى مناطق خالية من العفن البنى ،على أن تقوم مصر بإرسال قائمة بالمناطق
الخالية من الآفات إلى المفوضية والتى تتولى توزيعها على الدول الأعضاء
وإلغاء القيود الخاصة بضرورة استيراد بذور البطاطس التى يتم زراعتها بمصر
من الاتحاد الأوروبى .
بالاضافة إلي احتساب الـ 5 حالات اصابة بالعفن البنى بنظام الأحواض بدلا من
نظام اللوطات، حيث كان يتم طبقا للقرار السابق احتساب الحالة الواحدة فى
اللوط البالغ 25 طنا، أى أن مصر كانت مهددة بايقاف صادرات البطاطس حال وجود
5 اصابات فى نظام اللوطات، أى من خلال 125 طنا ولو فى اول شحنة .

وأوضح أن بموجب القرار الجديد أيضا فإن اكتشاف أى حالات من العفن البنى فى
الحوض الواحد طبقا للاكواد المرسلة تعد اصابة واحدة، رغم أن الكود المرسل
للاتحاد الأوروبى يتضمن مساحة الحوض البالغة 150 فدانا، أى مايقرب من 1500
طن.

وهو ما يتيح فرصة اكبر لتصدير اكبر كمية من البطاطس مع اخطار مصر بحالة
الاصابة وتبعيتها للكود المرسل لعمل تتبع للمساحة وايقاف صادرات البطاطس من
نفس الحوض لمدة ثلاث سنوات وذلك لحين معالجة الارض من الافات بزراعة
محاصيل لاتحمل العائل للعفن البنى خلال سنوات الحظر
[/size]

» الاتحاد الأوروبى يلغى حظر استيراد البطاطس المصرية
» فوز الإنتر وبيلباو وليفربول فى الدورى الأوروبى
» حلم التتويج الأوروبى يُبقى تيفيز مع مانشستر سيتى
» عجة البطاطا (البطاطس)
» ألتراس الأهلى يلغى فكرة السفر للإسكندرية ويدرس حلولا بديلة