أكد المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان والمتخصص فى الشأن
القبطى، أن الرئيس المنتخب هو رئيس لكل المصريين وأن الصندوق الانتخابى
يحمل الشرعية وعلى الجميع احترامه وهذه أهم مبادئ الديمقراطية.
وأشار جوزيف ملاك – مدير المركز – إلى أن التحدى الأول أمامه هو عودة
الاستقرار والأمن و المصالحة الوطنية، قائلا: "إن الأقباط فصيل مجتمعى أصيل
له حقوق المواطنة وعليه واجبات أى مواطن إلى الرئيس المنتخب.
وأضاف موجها حديثة إلى الدكتور محمد مرسى: أن الأقباط مواطنون من
الدرجة الأولى عليك ضمانة عدم التمييز فى العديد من مناحى الحياة والوظائف
العامة والحرية فى إقامة الشعائر الدينية.
وعن مدنية الدولة، قال: "ليست القوانين واللوائح فقط ضمانة للمواطنة
وحقوق الأقباط ولكن تفعيلها هو الأصل وأن مشاكل الأقباط مازالت عالقة
وننتظر مبادرة الدكتور محمد مرسى باعتباره رئيس مصر المنتخب".
ونفى ملاك هجرة الأقباط واصفا إياها بالشائعات، قائلا:"سنعيش فى مصرنا
ولن نترك ديارنا فالأقباط ليسوا أقلية وافدة فقد عاشوا الأقباط مئات
السنيين آمنين مع إخوانهم المسلمين ومن قبل عانوا الاضطهاد من الرومان ولكن
لم يتركوا وطنهم فدماء الشهداء مسيحيين ومسلمين مازالت تحمى ثورة 25 يناير
ومن قبلها كنيسة القديسين والحروب واستعادة الأرض".