22:38
وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصى
كتب لؤى على - تصوير صلاح سعيد
يعقد الآن بمشيخة الأزهر اجتماع بيت العائلة المصرى، لأول مرة منذ
وفاة البابا شنودة، وبحضور ممثلى الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، وغياب
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الذى دعا إلى الاجتماع، بسبب
وفاة الدكتور عبد المعطى بيومى، بإحدى مستشفيات المهندسين بالجيزة وذلك
قبل آذان المغرب مباشرة.
ورأس الاجتماع وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصى، ووكيل الأزهر الشيخ عبد
التواب قطب، وحضر الاجتماع الدكتور مصطفى الفقى والمهندس إبراهيم محلب،
رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، ونقيب الأشراف محمود الشريف، كما حضر
ممثلو الكنائس المصرية منهم الأنبا يوحنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية والأسقف
منير حنا ممثل الطائفة الاسقوفية.
وقال وزير الأوقاف خلال الاجتماع، إنه تم الدعوة لعقد هذا الاجتماع لأن مصر
تمر بمرحلة مفصلية لكتابة الدستور والذى هو منهج حياة، مطالباً أن يكون
لبيت العائلة دوراً فى تشكيل الحاضر والمستقبل للأمة المصرية، لافتاً إلى
أن المجتمع يحتاج لتكاتف الجهود لكى تعبر مصر بر الأمان.
وطالب القوصى بضرورة أن تشترك جميع الأطياف فى بناء مصر وتتوحد بعيداً عن عرقلة هذا الوطن والتطلع لمستقبل آمن.
ومن جهته وصف وكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، هذه المرحلة التى تمر بها
البلاد بالحاسمة وتتطلب دور فعال للنهوض بالأمة دون أن يكون هناك تفاوت أو
ظلم لأى من أطياف المجتمع، ويكون هناك العدل والمساواة بين الجميع.
وأضاف قطب أن الإسلام أعطى للمسيحيين حقوقهم وأن الكل يعترف بها وأن الوطن
يحفظ هذه الحقوق، متمنياً أن ينجح أعضاء بيت العائلة فى مساعيهم لتوحيد
وبناء المجتمع.