الشرطة البريطانية تفتح تحقيقا "موسعا" حول بيع تذاكر بالسوق السوداء بالأوليمبياد

شعار الاولمبياد

كتبت رباب حسن






بدأت الشرطة البريطانية تحقيقاً موسعاً حول بيع بطاقات دخول ملاعب
الألعاب الأوليمبية فى لندن فى السوق السوداء، بعدما تم تصوير عملاء
يقومون سرا ببيعها بسعر يساوى 10 أضعاف ثمنها الحقيقى.

ونقلت صحيفة "صنداى تايمز" اليوم الأحد أن 3 من شرطة "سكوتلاند يارد" فتحوا
تحقيقاً حول بيع بطاقات الدخول فى السوق السوداء، بعد أن كشفت الصحيفة
نفسها مدعمة بالوثائق أن بعض المسئولين عن الألعاب وعملاء لهم "تمَّ
تصويرهم سرّاً وهم يبيعون آلاف البطاقات لأماكن جيدة فى المدرَّجات بسعر
يساوى 10 أضعاف ثمنها".

بدأ المحقِّقون ما يسمى بـ"عملية بوديوم" (المنصة) للقضاء على الغش فى بيع
بطاقات الدخول، الأسبوع الماضى قبل انطلاق الألعاب بعد دراسة متأنية لنحو
20 ساعة من شرائط فيديو قدَّمتها الصحيفة.

وينوى المحقِّقون استجواب ممثلين عن اللجان الأوليمبية فى الصين وصربيا
وليتوانيا، وقد يلجأون إلى توقيف البعض خلال الألعاب حسب الصحيفة التى
أشارت إلى أن اللجنة الأوليمبية الدولية فحَصت هذه الشهادات، وأوقفت بيع
البطاقات الخاصة بالأولمبياد الشتوى عام 2014 فى مدينة سوتشى الروسية.

وذكرت الصحيفة أن التحقيق يشكُّ بوجود أعمال فساد يشارك فيها مبعوثون
رسميون وعملاء من 54 دولة على الأقل، فيما ذكر متحدِّثا باسم سكوتلاند يارد
أن التحقيقات سمحت بتوقيف 16 شخصاً فى اليومين الماضيين، 5 منهم قبل حفل
الافتتاح الجمعة بينهم ألمانى وسلوفاكى، و11 أوقفوا السبت.

على صعيد آخر، أكَّد منظمو الألعاب الأوليمبية الثلاثين أنهم سيفتحون
تحقيقاً لمعرفة أسباب وجود العديد من المقاعد الفارغة فى المدرَّجات.