تعرض الزميل على موسى المحرر بالمشهد
لاعتداء همجي على يد عناصر جماعة الإخوان المسلمين بميدان التحرير ، كان
الزميل يملي خبرا عبر الهاتف للمشهد ، فالتف حوله عدد من المنتمين للجماعة
واتهموه بإملاء تقرير لجهة أمنية، ورغم إبراز بطاقته الصحفية لهم إلا أنهم
استولوا على متعلقاته الشخصية ومن بينها هاتفه المحمول وحافظة نقوده،
واعتدوا عليه بالضرب والسحل ، وطافوا به أرجاء الميدان باعتباره "عنصرا
أمنيا" ثم اقتادوه إلى أحد قياديي الميدان وهو الشيخ محمد شديد مساعد وكيل
وزارة الأوقاف، الذي كان تصادف وأجرى معه محرر المشهد حوارا قبلها بقليل.
وبعد التحقق من هويته أطلق المنتمون للإخوان سراحه وأعادوا له هاتفه المحمول، ورفضوا إعادة حافظة النقود .
والمشهد تطالب الجماعة باعتذار علني لمحررها من قيادات التنظيم ومن المرشد شخصيا وإعادة حافظة نقوده التي تم سلبها