وصوّرته شبح أسود يتحداني بدون رحمة .. ونسيت بأنه هو مدرستي .. الذي جعلني حكيم .. وذات خبرة في المواقف الصعبة ..
أعتذر للأحلام
لأني أطرق أبوابها كل ساعة ..
وأجعلها تبحر بي في كل مكان .. فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد .. وهي من أتعبتها حينما كبرت .. وكبرت معي آمالي .. ورغم ذلك كله .. لم تتذمر مني ..
[color:d7de=0000ff]أعتذر لأفراحي
[color:d7de=0000ff]
حينما غادرتها دون إستئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. وإصراري على خذلاني نفسي .. أعتذر للسعادة .. برغم وجودها عشقت الحزن أكثر منها .. وجعلته شطراً من حياتي .. وعشقت البكاء لأني أنفس به عن الآمي .. وعشقت الآآه لأنها تطفىء حرقة وجداني .. وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبرياء جرحي ..
[color:d7de=0000ff]أعتذر للقاء
[color:d7de=0000ff]
لأني كتبت عن الرحيل ..
وبحثت عن الوداع في جميع الدواوين .. وجردت معنى اللقاء من قاموسي .. تحدثت عن الرحيل .. وبكيته كثيرا" .. ويأست من اللقاء بيومٍ ما