تأمل فى المزمور الحادى عشر" إذا تقوضت ألأساسات, فماذا يعمل الصديق؟ "
كاتب الموضوع
رسالة
ميرو بنت الفادي مدير الموقع الثاني
عدد المساهمات : 4711 نقاط : 14122 تاريخ التسجيل : 03/07/2012 العمر : 24 الموقع : رابـــــــ♥ـــــــــــــطة اقبـــــــ♥ـــــــــــــاط الصعــــــ♥ـــــــــــــيد
موضوع: تأمل فى المزمور الحادى عشر" إذا تقوضت ألأساسات, فماذا يعمل الصديق؟ " الخميس سبتمبر 20, 2012 11:54 am
في زمن يبدو ان الشر قد ساد وأن الاشرار يعبثون بكل شيء ينشرون الظلام ويقتلون ذوي القلوب المستقيمة باسم الله , ينهبون كل شيء لا منصف بكاء وعويل في كل مكان. ماذا يعمل الصديق في ازمنة الضيق؟ يلجأ الى الرب لأن
"اسم الرب برج حصين. يركض اليه الصدّيق ويتمنّع." (Proverbs 18:10)
فهو لا يهرب بعيدا عن الرب بل يلجا اليه متحصنا بكلمته . إلى الرب التجأت، فكيف تقولون لنفسي:
"اهربوا إلى جبالكم كعصفور؟» هوذا الأشرار يشدون أقواسهم، فوقوا سهاما في أوتارها، ليطلقوها في الظلام على ذوي القلوب المستقيمة. إذا تقوضت الأساسات، فماذا يعمل الصديق؟ " (Psalms 11:3)
يتمسك بالأيمان ان الرب هو ضابط الكل وهو. "مازال الرب في هيكله المقدس. الرب في السماء عرشه. تبصر عيناه بني آدم، وتتقصاهم أجفانه." (Psalms 11:4)
يستثمر كل الضيقات والصعوباب التي يمر بها الصديق كي يمتحنه وينقيه اكثر فأكثر. "يمتحن الرب الصديق، ولكن نفسه تمقت الشرير ومحب الظلم." (Psalms 11:5)
اما لآشرار فسيقعون في شر اعمالهم وما أختارت ايديهم. "يمطر على الأشرار جمراً وكبريتاً وتكون الريح المحرقة نصيبهم." (Psalms 11:6)
يجازي كل واحد حسب اعماله والأروع ان ما يقوله الرب للصديق "انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار" (Psalms 91: "لأن الرب عادل، ويحب الإنصاف، ويبصر المستقيمون وجهه." (Psalms 11:7) يا رب
"أشكرك ,لأنك كنت ملجأ لي. برج قوة من وجه العدو"
. (Psalms 61:3)
اقول دائما الرب وقف معي وقواني. انت خلاصي تقودني يداك في يوم الشر عصاك وعكازك هما يعزيانني. لأنك ضابط كل شيء. فلا أخاف . ثقتي ان ذراعك قوية ويدك قديرة تسرع في حينه . لا تترك الصديق لأنه متكل عليك آمين
تأمل فى المزمور الحادى عشر" إذا تقوضت ألأساسات, فماذا يعمل الصديق؟ "